يعتبر الهيدروجين واحدا من "أبطال" معرض باريس للسيارات، المنعقد بين 17 و23 أكتوبر، حيث يجذب هذا النوع من الطاقة انتباه الشركات المصنعة، سواء من العلامات التجارية المعروفة أو الجديدة تمامًا.
وقد لاقت الشركة الناشئة NamX فضولاً كبيرا من المهتمين والزوار، وهي شركة يديرها مغربي وفرنسي، وتستعرض طرازها الحديث NamX HUV .
و NamX HUV هي سيارة كهربائية تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية، تحتوي على كبسولات هيدروجين قابلة للإزالة ويرتقب أن تتواجد بالأسواق سنة 2025.
والسيارة هي من اختراع رجل الأعمال المغربي فوزي النجاح، ابن الراشيدية، ومن تصميم الفرنسي طوماس دي لوزاك.
وتعتبر سيارة NamX Huv أول سيارة رباعية الدفع تعمل بالهيدروجين، فيما وصفت من طرف مختصين في عالم المحركات بكونها "السيارة المستقبلية".
وكشفت الشركة الحاضنة للمشروع، والتي تعود ملكيتها للمغربي فوزي، أن المميز في السيارة كون خزانها الرئيسي يتم تدعيمه بـ6 كبسولات يمكن تغييرها في بضع ثوان، ويمكن لها أن تعمل لمسافة تصل إلى 800 كيلومتر.
كما تتكون تقنية السيارة من خزان هيدروجين ثابت وست كبسولات قابلة للإزالة، كما تعتبر من السيارات الهجينة والصديقة للبيئة وسط تحول سائد بشكل متزايد نحو مصادر الطاقة النظيفة وإزالة الكربون في جميع أنحاء العالم.
وسبق أن صرح المخترع المغربي فوزي النجاح، في بيان صحفي قائلا "إن طموحنا المزدوج هو أن نصبح مرجعًا جديدًا في عالم السيارات عديمة الانبعاثات، وأن نستكشف باستمرار مناطق جديدة لتسهيل تنقل عملائنا، مضيفا أن السيارة NamX هو مشروع جماعي تم بناؤه مع أفضل الشركاء الصناعيين والتقنيين في أوروبا وإفريقيا".
وتتميز السيارات الهيدروجينية يكونها لا تعاني مشكل الشحن الذي يأخذ وقتا طويلا كالسيارات الكهربائية، إذ أن مدة الشحن لا تزيد عن 5 دقائق فقط، تماما مثل الوقت اللازم لشحن سيارات البنزين أو الديزل، فيما لا يتجاوز استهلاك السيارة الهيدروجينية للوقود نصف ليتر لكل مئة كيلومتر.